الأدلة على حدوث الإنفجار توسع الكون
“أكبر خطأ في حياتي , كما سمّاه اينشتاين فيما بعد , هو الثّابت الكونيّ الذي اخترعه و يمثّل قوّة اشمئزاز افتراضيّة . عندما طوّر أينشتين نظريّة النّسبيّة العامّة في 1915 م , أدرك أن المعادلات الأصليّة تطلّبت ان يكون الكون غير ساكن , لكنّ بما أنّ اعتقاده أن الكون كان ثابتًا . لذا اخترع الثّابت الكونيّ لحفظ توازن القوّة الجاذبيّة , يسمح للمجرّات أن تبقى في المسافات المحدّدة لها . وكان لا أحد شك في أنّ الكون كان يكبر . لكنّ الإيمان أن الكون كان ثابتًا لا يكبر ولا ينكمش فيما يبدو قد احكمّ قبضته على عقول العالم في ذلك الوقت كعمل الفكرة بين اليونانيّين , قبل قرون , أنّ الكواكب يجب أن تنتقل بطرق دائريّة
لم يدرك أينشتين أن الثّابت الكونيّ كخطأ حتّى أظهر نتوء إدوين أن كلّ المجرّات تتراجع عن بعضهم البعض , أينشتاين نتيجة ربّما تنبّأ قد اعتقد معادلاته الأصليّة .. يستمرّ فيزيائيّون كثيرون أن يستخدموا الثّابت لأنه يسمح لحرّيّة أكثر في بناء نماذج العالم .
هوبل
ولد في20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1889 في مارشفيلد، ميسسوري، حضر كليّة في جامعة شيكاغو ودرس زمالة رودز في جامعة أكسفورد. وتغيير رأي قاده لمتابعة علم الفلك، وهو أكمل الدكتوراة في مرصد يركيس بشيكاغو في 1917. كان عنده عدّة مصالح أخرى، بينهم ملاكمة. مهنته العلمية بالخدمة في كلتا الحروب العالمية. إدوين هوبل يعتبر أحد الفلكيين الأوائل للعصر الحديث وفي 1929 أعلن هوبل نتائجه ولخّص هوبل نظام تصنيف للمجرات أيضا التي ما زالت قيد الإستعمال. إكتشافه الأعظم كان العلاقة الخطيّة بين مسافة مجرة والسرعة الذي تتحرّك بها . أي النسبة بين الاثنين المعروف بثابت هوبل .
ثابت هوبل، هو له التعبير الرياضي البسيط = v/r حيث أنّّ v هي سرعة المجرة وr مسافتها من الأرض. هو بعد معكوس من الوقت، لكي يعطي عمر الكون . الفائدة الأخرى لقيمة ثابت هوبل أنه سيسمح لنا بالتقرير سواء أكان الكون مفتوحاً أو مغلقاً
نسمّي النسبة التي يتوسّع الكون بها ثابت هوبل -وهذا الثابت يخبرنا كيف نعرف سرعة جسما يبتعد عنا، إذا أعطينا مسافته. وبواسطة هذا الثابت نستطيع أن نستنبط متى الوقت الذي كان فيه الجسمين اللذين يبتعدان الآن عن بعضهما البعض متى كانا ملتصقين أو منطبقين على بعضهما وهي نفس فكرة الضربة الكبرى إذا استطعنا معرفة سرعة ابتعاد الأجرام السماوية عن بعضها البعض والمسافة بينها عرفنا متى كانت منطبقة مع بعضها وهذا يودي إلى البداية الأولى
تغيير دوبلير تأثير متزايد أو متناقص صحيح بنفس طبقة الصوت بينما يتحرّك جسم نحو أو بعيدا عنك. إذا الجسم يبتعد،فإن الدرجة تقل ، وإذا اقترب نحوك، فإن الدرجة ترتفع. أعمال خفيفة نفس الطريق، ماعدا الضوء يحرّك إلى الألوان الأشدّ احمرارا عندما يكون الجسم يبتعد، وإلى الألوان الزرقاء عندما الجسم يسافر نحونا.
ضوء نجم قد يتحرّك على طول طيف اللون بتأثير دوبلير. مثال مشترك من تأثير دوبلير صفاّرة إنذار سيارة إطفاء تسقط بنفس طبقة الصوت عندما تمر علىالطريقّ. فإنّ الموجات الصوتية أمام المحرّك مضغوط، بينما الموجات الصوتية المتأخرة تطوّل ودرجة أوطأ. الضوء من انتقال جسم نحونا يتحرك نحو النهاية الزرقاء للطيف (أطوال موجة أقصر)، بينما عند ابتعاد الأجسام يحرّك ا لضوء نحو الأحمر. في 1916 فيستو سليفر لاحظ حوالي 50 مجرة قريبة، قام يقسّم ضوئها باستعمال موشور، ويسجّل النتائج على الفيلم. النتائج التي حصل عليها هو والفلكيون الآخرون من بعده لليوم. هو أنه لاحظ تقريبا أن كلّ جسم يمتد ضوئه إلى الألوان الأشدّ احمرارا، وهذا يشير إلى شيء جوهري هو أن كلّ شيء في الكون كان يبتعد عنا. بقيت نتائج سليفر لغزا حتى إدوين هوبل جاء في العشرينات بمنظار العالم آنذاك الأقوى، مؤخرا 100 منظار بوصة مكمل على الجبل ويلسون، قرب لوس أنجليس. استعمل القانون الطبيعي الذي ينص على أن كل جسم يصبح أضعف بينما تزيد مسافته ، وذلك عند قياس المسافات إلى مجرات سليفر.
لدرجة أكبر مؤخرا، قمر إن أي إس أي إس سي أو بي إي الصناعي المسمى المصهر كان قادر على إكتشاف المايكرويف الكوني eminating من المتناولات الخارجية للكون. هذه المايكرويف كانت موحّد جدا الذي صوّر homogenity للمراحل لمبكّرة للكون. على أية حال، إكتشف satillite أيضا بأنّ كما بدأ الكون بتبريد وما زال يتوسّع، بدأ تقلّبات صغيرة بإيجاد بسبب إختلافات درجة حرارة. حقّق هذه flucuatuations حسابات مسبّقة من التبريد المحتمل وتطوير الكون فقط كسور ثانية بعد خلقها. هذه التقلّبات في الكون زوّدت وصف أكثر تفصيلا من اللحظات الأولى بعد الضربة الكبرى.
تتواجد اربعة أسباب ممتازة للإعتقاد بنظريّة الانفجار الأكبر .
أوّلاً , وهو الأوضح , الكون يكبر ويتوسع ، والمجرات تتباعد بسرعة تتزايد كلما ابتعدت عن بعضها البعض وذلك بتحليل الضوء المنبعث منها ، مما يوحي بأنها كانت مجتمعة فيما مضى في مكان واحد في الفضاء داخل الغيمة الأصلية والتي يقدر عمرها 15 مليار سنة
في المرتبة الثّانية , النّظريّة تتنبّأ أن 25 في المئة من كتلة الكون الكلّيّة يجب أن تكون الهليوم الذي تشكّل أثناء الدقائق القليلة الأولى , الكمّيّة التي تتّفق مع الملاحظة .
الثالث , و الأكثر إقناعًا , وجود إشعاع الخلفيّة الكونيّ . تنبّأت نظريّة الانفجار الأكبر بإشعاع البقيّة هذا الذي يتوهّج في حرارة الآن فقط 3 درجات فوق الصّفر المطلق , جدًّا قبل أن يصادفه علماء فلك الرّاديو .وهذا الإشعاع ليس شيئاً آخر سوى نوع من أحفور ، صدى طيفي لسيول من الحرارة والضوء للحظات الكون الأولى
الرابع ؛ عمر النجوم حيث يدل قياس الأقدم منها على عمر يتراوح بين 12-15 مليار سنة وهو عمر متناسب مع تقدير عمر الكون وفي نيسان عام 1992 م عثر على غيوم قدر عمرها 15 مليار سنة وذلك بواسطة مستكشف الخلفية الكونية ( المصهر ) وفي 10 / يوليو /2002نشر تقرير في دورية متخصصة في أبحاث الفضاء ( نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط العدد 13296 في 13 يوليو 2002) أن وكالة الفضاء الأوربية اكتشفت باستخدام أشعة إكس أن عمر الأرض 13,5 مليار سنة وليس 5 ملايين سنة كما هو معروف سابقاً وذلك بتحليل الضوء المنبعث من مجرة تسمى النجم الزائف QUASAR والتي بها ثقب أسود هائل ومنطقة ينبعث منها الضوء وقد تبين أنها تحتوي على نسبة من الحديد تؤكد أن عمرها الافتراضي 13,5 مليار سنة