عقدت لجنة معنية بالمصطلح التطبيعي من أعضاء وأصدقاء جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في عمان في أوائل ربيع عام 2004 سلسلة لقاءات بغرض حصر بعض أهم حالات استخدامات المصطلح التطبيعي في وسائل الإعلام الناطقة بالعربية. فوجدت أن منها استخدام تعبير:
-"إرهاب" و"إرهابيين" للإشارة لمقاومة الاحتلال في فلسطين أو العراق.
-"المطالب الفلسطينية" للإشارة للحقوق الفلسطينية التاريخية أو القانونية أو السياسية، وهو ما يسمها بالمبالغة، وبالتالي يطرح إمكانية التنازل عن بعضها.
-"المهاجرين" أو "المستوطنين" للإشارة للمحتلين اليهود في فلسطين، والأصح هو الغزاة.
-"حدود ال67" أو "الخط الأخضر" للإشارة إلى خط وهمي يفترض أن تكف فلسطين بعده عن الوجود.
-ومن ذلك الحديث عن "العمليات داخل الخط الأخضر"، وكأن في ذلك تجاوز ما، وكأن الأراضي الفلسطينية "داخل الخط الأخضر" ليست محتلة ولا يوجد بها غزاة!
-"عرب إسرائيل" للإشارة للفلسطينيين العرب في الأراضي المحتلة عام 1948، مما يجعلهم أقلية على أرضهم، ويعترف صراحة بحق دولة العدو بالوجود.
-"ضحايا" و"مدنيين" للإشارة إلى قتلى غزاة اليهود في فلسطين أو عناصر الشركات الأجنبية المتعاونة مع الاحتلال في العراق، ولو كانت أمنية.
- "مسلحين" للإشارة إلى المقاومين في العراق أو فلسطين، حيث تنطبق كلمة مسلح أيضاً على أي مجرم أو قاطع طريق.
-"إسرائيل" للإشارة للكيان الصهيوني أو دولة العدو أو دولة الاحتلال أو للأراضي المحتلة عام 1948.
-"القدس الشرقية" و"القدس الغربية" وكأن القدس مدينتان منفصلتان، والصحيح هو الشطر الغربي أو الشرقي من القدس المحتلة.
-"الجيش الإسرائيلي" أو "الحكومة الإسرائيلية" أو "الوزير الإسرائيلي" للإشارة لجيش أو حكومة الاحتلال أو للوزير الصهيوني.
-"جيش الدفاع" أو "وزير الدفاع" للإشارة إلى جيش أو وزير الحرب الصهيونيين.
-"الأراضي الفلسطينية" بدل فلسطين، وكأن هناك أراضٍ غير فلسطينية في فلسطين!
-"المتطرفين" أو "المتشددين" أو "الأصوليين" للإشارة للمقاومين للاحتلال في فلسطين والعراق، ومنها "فصائل الرفض" و"المنظمات المتشددة" للإشارة لفصائل المقاومة.
-"العاصمة الاقتصادية رام الله، والعاصمة السياسية أبو ديس"، وكأن السلطة الفلسطينية هي فلسطين!
-"النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي" بدل الصراع العربي-الصهيوني.
-"الجدار الآمن" أو "جدار الفصل العنصري" وكأنها دولة واحدة تمارس التمييز العنصري لا مجتمع استيطاني يمارس الاحتلال على كل فلسطين، وتعبير "الآمن" يتضمن إدانة "الإرهاب طبعاً. الصحيح هو عدم تعريف الجدار العازل بالعنصري أساساً، فهو جدار استيطان جديد أولاً.
-"العمليات الانتحارية" للإشارة للعمليات الاستشهادية، و"الانتحاري" بدل الاستشهادي.
-"السلام" و"مفاوضات السلام" ومنها "ثقافة السلام" و"السلام العادل والدائم"، وإطلاق تعبير "السلام" على كل ما يرتبط بالاستسلام وقبول الأمر الواقع الظالم، ومقابلها كثيراً ما يجري الحديث عن "ثقافة العنف والتطرف" للإشارة لثقافة المقاومة.
-الإكثار من استخدام مصطلحات "التعددية" و"حقوق الإنسان" و"الديموقراطية" وما شابه في التقارير والأخبار التي تتناول عمليات التدخل الأجنبي في الوطن العربي.
-"الهولوكوست" أو "المحرقة" للإشارة إلى مجموعة الأكاذيب التي نشرها اللوبي الصهيوني في الغرب عن استهداف اليهود بشكل منهجي في غرف غاز مختلقة على يد النازيين، مما نتج عنه حسب زعمهم إبادة عدة ملايين منهم. يفترض أن هذه، إذا اعترف بها، أسوأ مذبحة في التاريخ يصغر أمامها كل تجاوز صهيوني.
ولا بد من التنويه هنا بشكل خاص لاستخدام الأسماء العبرية بدل أسماء المدن والقرى والأماكن العربية المحتلة، خاصة في التقارير المترجمة عن وكالات الأنباء الأجنبية. مثلا:
-"حاجز إيريز" بدل معبر بيت حانون.
-"حائط المبكى" بدل حائط البراق، وهو الجزء الجنوبي الغربي من الأقصى.
-"نتانيا" بدل قرية أم خالد، و"إيلات" بدل أم الرشراش، و"أشكيلون" بدل عسقلان، و"تل أبيب" بدل تل الربيع، ولا يضر هنا أن نذكر بالأسماء العربية لهذه الأماكن، ولو كانت مدمرة.
-"حارة اليهود" في القدس، وهما في الواقع حارة المغاربة وحارة الشرف المدمرتان عام 1967.
-"يهودا والسامرة، والجليل" للإشارة إلى فلسطين، وهي تعبيرات توراتية يكثر التذكير بها في التقارير المترجمة.
-"القدس الكبرى" للإشارة إلى المناطق التي ضمها الصهاينة للقدس المحتلة من حولها، والتسمية خبيثة تعطي مشروعية لهذا الضم.